أطلقت هيئة الصحة بدبي، ضمن مشاركتها بفعاليات «شهر الإمارات للابتكار»، مبادرة: «هاكاثون مستقبل الصحة 2030»، التي تهدف إلى فتح المجال أمام أفراد المجتمع، للمشاركة في صياغة مستقبل الصحة، بأفكار مبتكرة، تسهم بشكل فاعل في تعزيز القدرة التنافسية للمنظومة الصحية بدبي.
وتركز المبادرة، التي ستستمر حتى الخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري، على ثلاثة مجالات رئيسة، تتعلق بالصحة النفسية، والصحة الرقمية، والصحة الوقائية، حيث رصدت الهيئة مبلغ (15000) درهم، للفائزين الثلاثة في المبادرة، حيث سيتم اختيار فائز واحد عن كل مجال من المجالات الثلاثة، وبمعدل 5000 درهم لكل فائز، مشيرة إلى أن الإعلان عن الفائزين، سيكون يوم الثامن والعشرين من شهر فبراير الجاري.
وتأتي هذه المبادرة، ضمن حزمة من الابتكارات والحلول الذكية التي تشارك بها الهيئة خلال فعاليات «شهر الإمارات للابتكار»، والتي تسهم بشكل فاعل في تعزيز مكانة الدولة، كمركز عالمي للابتكار، ودعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم.
وأكدت مي الدوسري مدير مركز الابتكار الصحي بهيئة الصحة بدبي، على أهمية مبادرة هاكاثون مستقبل الصحة 2030، ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة المستقبل الصحي، والوصول إلى نماذج مبتكرة للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، من خلال إنتاج الأفكار، وتحويلها إلى واقع ملموس، يسهم في تقديم واستدامة خدمات الرعاية الصحية.
معايير التقييم
واستعرضت الدوسري معايير تقييم الأفكار المبتكرة، ومنها: ريادة الفكرة على مستوى الدولة، ومستوى مساهمتها في تغيير نمط العمل، والارتباط والتكامل التام مع استراتيجية هيئة الصحة بدبي، وتوجهات حكومة الإمارات، ومدى قابلية الفكرة للتنفيذ، وأثرها في الفئة المستهدفة.
وقالت: إن باب المشاركة مفتوح أمام الجميع، للتقدم بأفكار جديدة ومبتكرة، ضمن ثلاثة مجالات رئيسة، تتعلق بالصحة النفسية، والصحة الرقمية، والصحة الوقائية، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه الهيئة لتطوير أساليب وتقنيات خدمات الصحة النفسية، والانتقال بها من الوقاية إلى التشخيص والعلاج.
كما تسعى هيئة الصحة بدبي، إلى توظيف التقنيات الصحية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والبرامج الرقمية ذات الأثر الإيجابي على تحسين جودة حياة الأفراد، بالإضافة إلى تطوير المنظومة الصحية، من خلال توفير حلول متماشية مع احتياجات المجتمع، مشيرة إلى أولوية الهيئة في التغلب بشكل استباقي على التحديات الصحية المستقبلية في مجال الصحة الوقائية، وذلك من خلال رصد وتحديد الأمراض السارية.
0 Comments: