من الأمور الجميلة عندما تصلك إشادات طيبة عن «أولادنا وبناتنا» موظفي وموظفات وزارة الإعلام الذين يتولون عملية التنظيم والاستقبال في جناح الكويت بـ «اكسبو دبي»، والذين يتم استبدالهم كل اسبوعين. إشادات ترفع الراس على الرغم من الجهد الذين يبذلونه هناك، فبابتسامة جميلة ومهذبة ونفس طيبة يستقبلون زوار جناح الكويت الذي يعد من أكثر أجنحة الدول المشاركة تميزا في هذا المحفل العالمي، هؤلاء يقدمون صورة مشرفة لبلدهم، لما يقدمونه من معلومات ثمينة وقيمة عن التراث والفنون والثقافة والصناعة والطاقة التي تعكس وجه الكويت الحضاري والتنموي وتتماشى مع رؤية «كويت 2035».
هذا الانطباع الجميل الذي «يرفع الراس» نقله لي الأصدقاء في دول الخليج بعد زيارتهم جناح الكويت بقولهم «ما شاء الله على بناتكم وشبابكم واستقبالهم الحلو لنا من باب الجناح مرورا بأركانه حتى نهايته، الابتسامة ما تفارق محياهم، هالشي ما حصلناه في أجنحة اخرى لأن البعض منها لجنة استقبالهم من جنسيات مختلفة»، وهذا هو الفرق من وجهة نظرهم بينها وبين الجناح الكويتي اللي «يالله شايلينه»، وصج هم قول وفعل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
مثل هذه الإشادات الجميلة تحمل المسؤولين على جناح الكويت مسؤولية كبيرة للمحافظة على هذا التميز، وتحمل أيضا من يتم اختياره من موظفات وموظفي وزارة الإعلام لينضموا الى لجنة التنظيم والاستقبال مسؤولية أكبر، حتى يكون جناح الكويت طوال فترة «اكسبو دبي» في تميز مستمر، فكل من يتم اختياره هو بمنزلة سفير للكويت وأهلها، وعليه بذل أقصى جهوده في خدمة الوطن الغالي من خلال الشرح الكافي والوافي لكويت الماضي والحاضر والمستقبل لزوار الجناح، الذي تفوح أروقته بالبخور والروائح الزكية.. كفو بيضتوها.
0 Comments: