كد مجلس الوزراء الكويتي استقرار الوضع الصحي في البلاد، داعيا المواطنين والمقيمين كافة إلى عدم التهاون في تنفيذ الاشتراطات الصحية بعد اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا الجديد في عدد من الدول الأفريقية.
وشدد المجلس في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع تويتر عقب اجتماع استثنائي عقده اليوم في قصر بيان، على أهمية الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا للحماية من متحورات الفيروس حفاظا على صحة الفرد والمجتمع.
وطمأن وزير الصحة الشيخ باسل الصباح مجلس الوزراء بشأن الوضع الوبائي في البلاد خلال عرض قدمه حول تطورات الوضع الوبائي العالمي خاصة بعد ظهور سلالة متحورة جديدة لفيروس كورونا (أوميكرون) في دول افريقية، حيث أكد خلو العناية المركزة في المستشفيات من مرضى كورونا، وانخفاض نسبة الإصابة بالفيروس.
وأحاط الوزير المجلس علما بأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للقادمين إلى دولة الكويت من بعض الدول وتحديث إجراءات الحجر الصحي للقادمين للبلاد وذلك للحفاظ على المؤشرات الإيجابية في هذا الشأن.
واعتبارا من اليوم وحتى اشعار آخر، أوقفت الكويت الرحلات التجارية المباشرة مع 9 دول افريقية للحد من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وبحسب تغريدة نشرها مركز التواصل الحكومي على حسابه الرسمي على موقع (تويتر)، فقد قرر مجلس الوزراء إيقاف الرحلات التجارية المباشرة مع كل من جنوب افريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وليسوتو وإيسواتيني وزامبيا وملاوي باستثناء طائرات الشحن.
وأوضح مجلس الوزراء أن الحجر المؤسسي سيطبق على المواطنين القادمين من تلك الدول لمدة 7 أيام مع اشتراط تقديم فحص (PCR) عند الوصول وفي اليوم السادس من الوصول.
كما قرر مجلس الوزراء الكويتي منع دخول البلاد لغير الكويتيين القادمين من تلك الدول سواء كان القدوم مباشرة أو عن طريق دول أخرى، ما لم يقيموا خارج تلك الدول لمدة 14 يوما على الأقل.
بمازاة ذلك، دعا مجلس الوزراء المواطنين لتجنب السفر في الوقت الراهن إلا في حالات الضرورة وخاصة الدول التي ظهرت بها حالات من السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
فيما أكد نئب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع رئيس اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا الشيخ حمد جابر العلي الصباح أن بلاده لا تعتزم إغلاق مطار الكويت الدولي ولا الحدود البرية والبحرية اثر ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وتشهد الكويت منذ عدة شهور تراجعا كبيرا في عدد الإصابات والوفيات بسبب كورونا، مما عجل العودة إلى الحياة الطبيعية مع أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، وذلك بالتوازي مع ارتفاع نسب التطعيم وبدء السلطات الصحية في تقديم الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا فضلا عن تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
0 Comments: