النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان يوما بعد يوم، أن مصلحة شعبه هي آخر ما يُشغله، وذلك لحساب التدخلات والتركيز في أمور الدول الأخرى وخوض معارك ليس له فيها ناقة ولا جمل، كان آخرها إرسال مرتزقة سوريين ومن جنسيات أخرى للقتال في صفوف أذربيجان ضد أرمينيا في النزاع بين البلدين على إقليم ناجورو كاراباخ، وإنفاق المليارات على تمويل التنظيمات الإرهابية في دول منطقة الشرق الأوسط.
و نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، القرار الذي بين تطبيق ضرائب بنسبة 1% من المواطنين من أجل الحصول على لقاح فيروس كورونا، وقد دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم، في إغفال تام لحق المواطن للحصول على الخدمات الطبية على نفقة الدولة لاسيما في ظل جائحة مثل كوفيد 19، التي تعاني منها دول العالم منذ أكثر من عام، ما أثر على اقتصادات هذه الدول لكنها لم تفرض مثل هذه الضريبة التي لجأ إليها أردوغان وحكومته لتمثل عبئا جديدا على كاهل المواطنين الأتراك الذين يعيشون في دولة تنحدر فيها قيمة الليرة التركية يوما بعد الآخر.
وتسببت جائحة فيروس كورونا، في زيادة الضغوط القائمة بالفعل على الاقتصاد التركي المنهار، وذلك على الرغم من حديث رجب طيب أردوغان في وقت سابق من العام الماضي عن أنه ليس رئيسا لتركيا فقط ولكنه أيضاً خبير اقتصادي، ما يشير إلى تدخله بشكل مباشر في التأثير على القرارات المتعلقة بالملف الاقتصادي في تركيا.
0 Comments: