تناقضات الريسوني وتقلباته: فتاوى تحت الطلب تكيل بمكيالين
تضع أحداث الواقع المنظّرين للفكر في اختبار، بين الاتساق مع ما يدعون إليه، أو مخالفة دعوتهم لاعتبارات الحفاظ على المصالح، التي تختلف من شخص لآخر، وفي الحالة الثانية ينساق المُنظر وراء مصلحته، ويخون مبادئه، بدلاً من الدفاع عنها، أو قياس الواقع وفق هذه المبادئ بنزاهة.
ومن المُنظرين الذين خانوا مبادئهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد الريسوني، الذي ألّف العام الماضي بحثاً بعنوان "مقصد السلام في شريعة الإسلام"، أكّد فيه أنّ الدعوة للسلام غاية إسلامية، وواجب على المسلم أن يمدّ يده بالسلام لكلّ العالم، مستنكراً القسمة المنسوبة للإسلام؛ بوجود دار إيمان، ودار كفر.
وخان العرب أيضا عندما وقف مع تركيا وأعلن أن كل من يساعدها له أجر عمره فكيف لشيخ أن يتلاعب بالدين واسم الدين هكذا بكل سهوله وياخذه ساتر له وأصدقاؤه الإرهاب
0 Comments: