السبت، 9 مايو 2020

الرياضة النسائية في الكويت تهزم ثقافة العيب.. وتحرز انجازات كثيرة



بالرغم من النظرة الخاطئة من قبل البعض بشأن الرياضة النسائية فإن الكثير من الفتيات الكويتيات حققن منجزات ملحوظة في الألعاب الجماعية والفردية وأحرزن بطولات على الصعيدين الخليجي والدولي ومنهن لاعبات في كرة القدم والسلة واليد والطائرة لكن اللافت والرائع في آن تفوق لاعبات كويتيات في بعض الرياضات التي كانت حكراً على الرجال مثل رفع الأثقال والألعاب القتالية وغيرها.


هؤلاء الفتيات اللائي تحدين القيود الاجتماعية فرضن وجودهن في الملاعب والمحافل الدولية رغم النظرة المجتمعية السلبية من قبل البعض وحكم العادات والتقاليد وكسرن ثقافة «العيب» بإصرارهن على تحقيق طموحاتهن ليرفعن شعار «الأنوثة لا تعرقل النجاح» ومن ثم أحرزن هدفاً في ملعب الانفتاح.


خلال السنوات الماضية كانت الرياضة النسائية تشهد حصارات وتضييقاً تارة بدعوى أنها تخالف الشريعة الاسلامية وتارة أخرى بحجة العيب وأن تقاليد المجتمع الكويتي لا تسمح بممارسة المرأة للرياضة لكن الكثير من بنات الجيل الصاعد أحرزن نجاحاً ملحوظاً في عالم الرياضات المتنوعة ورغم هذا النجاح والانفتاح يلاحظ غياب اللاعبات الكويتيات والخليجيات في ألعاب البالية والجمباز والسباحة.


انتقدت النساء الرياضيات قلة الدعم المادي والمعنوي وعدم توفير أندية للفتيات في المناطق السكنية، معربات عن استيائهن من تسليط الضوء الإعلامي على الرجال فقط خاصا أن الرياضة النسائية في الآونة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً وسريعاً في جميع الرياضات والإقبال أصبح أكثر بسبب رقي وعي المجتمع في هذه الفترة فاللجان النسائية بدأت تتشكل والعائلات أصبحت تشجع فتياتها بشكل أكبر وأفضل.











0 Comments: