شبه وزير الصحة التركي مدينة إسطنبول بمدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد باعتبارها مركز التفشي في البلاد مضيفا أن الوباء الآن تحت السيطرة هناك على عكس ما حدث فى تركيا فالوباء خرج عن السيطرة فووهان التركية هى أسطنبول فانقرة لم تبلغ عن جميع حالات الإصابة في البلاد فهى تتصف بالسياسة غير الحكيمة التي تعرقل أي جهد فعال
فتعتبر تركيا الصين الثانية كأكبر دولة تشهد حالات إصابة بعدوى فيروس كورونا خارج الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حيث تشير البيانات الرسمية إلى وجود أكثر من 100,000 حالة حتى 23 أبريل وعلى الرغم من ادعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جهود حكومته تعد من بين الأكثر فاعلية في العالم وهذا عكس الحقيقة تماما.
أصبح منحنى عدوى فيروس كورونا فى تركيا هو الأكثر حدة في العالم وشنت حكومة أردوغان حملات غرضها منع الصحفيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من نشر أي تغطية تنتقد أسلوب التعامل مع انتشار الوباء وكان من نتيجة ذلك الحيلولة دون وصول المواطنين الأتراك إلى معلومات موثوقة حول الوضع الصحي العام.
فى الوقت الذي أدت فيه أساليب أردوغان شديدة البطش إلى إسكات أي نقاش حاسم حول مدى انتشار وباء فيروس كورونا في تركيا بدأ الأكاديميون الأتراك بالخارج في التدقيق في الأرقام الرسمية التي أصدرتها أنقرة وبعدما أقرت تركيا أخيرًا بظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 11 مارس وتأثير هذا التعتيم ظهر الان حيث تحولت تركيا الى دولة موبوءة.
0 Comments: