ولدت الفنانة حياة الفهد بطلة المسلسل في منطقة شرق وفي الخامسة من عمرها انتقلت مع أسرتها إلى المرقاب وسكنت بالقرب من «مسجد عبد الله المبارك» وتربت يتيمة بعد فقدانها لوالدها وعاشت في ظلّ تربيةٍ قاسية على يد والدتها التي كانت شديدةً جدًا ولم تكمل حياة دراستها الابتدائية ولكنها تعلمت بمفردها القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية وأصبحت مغرمة بالفن
خلال عملها في مستشفى الصباح تعرفت على حسين القطان “أبو جسوم” وفرقته وتحدثت معهم عن حبّها وميولها للفن والتمثيل خصوصًا فعرض عليها أبو جسوم العمل معه فوافقت حياة ولكنّ والدتها رفضت بشدة وبعد شهرين من إضراب حياة عن الطعام وحزنها الشديد وافقت والدتها بأن تذهب بشرط أن يذهب معها أخاها الذي كان له دورٌ في إقناع والدته فقد التقى أثناء عمله في الجيش مع حسين القطان الذي أقنعه بالفكرة
كانت أول خطوةٍ لها في عالم الفن من خلال مسرحية “الضحية” عام 1963 وفي التلفاز شاركت في مسلسل “عايلة أبو جسوم” عام 1964 ، وقد نالت أول أجرٍ لها عن دورها في مسرحية “بسافر وبس” وكان 30 دينارًا كويتيًا قدمت عدة أدوارٍ على المسرح والتلفاز بين الكوميديا و تراجيديا، ولاقت نجاحًا جماهيريًّا، كما نالت مديح النقاد وهي لم تبلغ العشرين من عمرها بعد
وقد شهد المسلسل بعض التغييرات خاصة على اسم المسلسل فكان اسمه أم شاؤول لكن الفنانة حياة الفهد لم يعجبها الاسم فأحداث المسلسل تدور حول امرأة يهودية عاشت خلال فترة زمنية ما في دول الخليج العربي لكن حياة الفهد أثرت على المخرج لتغير الاسم والفكرة وتدور فكرة المسلسل حول عائلة يهودية تعيش في الكويت حيث يركز العمل على فكرة الاختلافات الدينية وأثرها على العادات المجتمعية
0 Comments: