الأربعاء، 29 أبريل 2020

ثالوث الشر....قطر وتركيا وايران تاريخ من المؤامرات المشبوهة فى المنطقة العربية


الدوحة وانقرة وطهران جمعتها مصالح الخراب والدمار والارهاب واسقاط الدول العربية وزعزعة استقرار المنطقة وفقا لتلك الاستراتيجية يتحرك ثالوث الشر لنشر الفوضى وتنفيذ مخططات عبثية وأجندات ارهابية مشبوهة من خلال تمويل الجماعات الارهابية ودعم رموز الارهاب والتطرف والتحريض بالاضافة الى شبكة من المنظمات والجمعيات مجهولة النشأة بما يخلق واقع جديد يخدم مصالح العثمانيين الجدد فى انقرة ودولة الملالى فى طهران ونظام الحمدين فى الدوحة


فى ظل المؤامرات المستمرة لمثلث الشر التركى القطرى الايرانى تبين الاثر السلبى لاعمال ايران وقطر وتركيا على الامن والاستقرار فى الخليج العربى وبقية دول الشرق الاوسط ورغم ان تركيا وايران تتصارعان ولو من تحت الطاولة لبسط اكبر مساحة من السيطرة على الاقليم الا ان اهدافهما تتلاقى لجهة دعم جماعات الشر فى المنطقة وتبقى قطر فى كل الاحوال دالة وتابعة لطهران وانقرة حتى وان توافرت لها الاموال فهى لا تملك القرار السيادى وغير مؤهلة الا لأعمال السمسرة الارهابية


عملت الدول الثلاث لتنحية أى خلافات جانبا مقابل الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية فيما بينهم فكل منهم يكمل الاخر فقطر دولة صغيرة جدا ولكن لديها امكانيات كبيرة جدا ولا تستطيع منافسة الدول الكبرى فهى خاضعة للهيمنة التركية والايرانية فهى فقط تلعب دور الجار المشاكس للجميع فهى لن تستطيع الصمود بمفردها فى محيط تغمره مشاعر الكراهية ضدها  ولذلك فهى تسعى للحصول على دعم من تركيا وايران حتى ولو كان على حساب سيادتها


اما تركيا فهى دولة كبيرة ذات امكانية هائلة واردوغان لديه حلم امبراطورى باستعادة أمجاد الدولة العثمانية فى الشرق الاوسط وهو يتطلع الى بسط هيمنته عبر المزج بين الامبراطورية العثمانية والخلافة الدينية ولا يوجد افضل من قطر لتمويل مشروعه الوهمى اما ايران مثلها مثل تركيا لكنها ايضا مريضة بالحكم الدينى القمعى وقد التقت مصالحه مع مصالح الدوحة وأنقرة فى هذا الاطار لكن له مشروعه الخاص بالهيمنة على الشرق الاوسط عبر وكلائه الشيعة مثل حزب الله والحوثى فى اليمن 

0 Comments: