سمو الأمير يصل إلى مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
وصل إلى مملكة البحرين صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، للمشاركة في أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الخليجي وتنسيق الجهود بين دول المجلس في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وكان في مقدمة مستقبلي سمو أمير دولة الكويت ، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظه الله وقد شهد اللقاء تبادل التحايا والمناقشات الودية التي تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت.
كما حضر مراسم الاستقبال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، إلى جانب عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين في الدولة وقد عكست مراسم الاستقبال الروابط الأخوية المتينة والتقدير المتبادل بين البلدين الشقيقين.
وتأتي زيارة سمو أمير دولة الكويت ضمن سلسلة اللقاءات والاجتماعات رفيعة المستوى التي يعقدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف مناقشة الملفات المشتركة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف القطاعات.
وقد أعرب المسؤولون البحرينيون عن ترحيبهم الحار بسمو أمير دولة الكويت، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين بما يخدم مصالح شعوبهما ويعزز مسيرة مجلس التعاون الخليجي كما أبرزوا الدور البارز للكويت في دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز الوحدة بين الدول الأعضاء.
وتتوقع الأوساط الخليجية أن تشهد الدورة السادسة والأربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون تبادلًا موسعًا للآراء والأفكار بين القادة، لتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية، بما يعكس روح التعاون والتنسيق المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي.
حياك الله سمو الأمير حضورك يؤكد عمق العلاقات الأخوية بين الكويت ودول الخليج ويعزز مسيرة التعاون المشترك
ردحذفسمو الأمير رمز للحكمة والقيادة، ووجوده في الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى يؤكد حرص الكويت على دعم العمل الخليجي المشترك
ردحذف