الإمارات نموذج رائد في الشراكة مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام والتنمية
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعاون الدولي منذ رفع علم الدولة في ساحة المنظمة بتاريخ 9 ديسمبر 1971، بعد أسبوع واحد من إعلان قيام الاتحاد، تجسد التزام الإمارات الثابت بمقاصد الميثاق الأممي وقيمه و في بيان أصدرته الجمعية بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الذي يصادف الرابع والعشرين من أكتوبر، أوضحت أن شعار هذا العام رمز الأمل للوحدة العالمية.
حيث يؤكد النهج الإماراتي الذي يجعل من التضامن الإنساني والتعاون الدولي ركيزة أصيلة في السياسات الداخلية والخارجية و أشارت الجمعية إلى أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً فاعلاً في ترسيخ قيم الوحدة والعمل المشترك لخدمة مستقبل البشرية فقد عززت الدولة مكانتها كشريك موثوق في دعم منظومة الأمم المتحدة، من خلال التعاون مع أكثر من 30 وكالة وصندوقاً وبرنامجاً أممياً، وتنفيذ أكثر من 60 برنامجاً ومشروعاً في مجالات متنوعة مثل المناخ والأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب والمساواة بين الجنسين.
كما شكل إطلاق المركز العالمي لتمويل المناخ المنبثق عن مؤتمر الأطراف «COP28» محطة مفصلية تؤكد التزام الإمارات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 حيث يتجلى الاعتراف الأممي المتزايد بدور الإمارات كشريك رئيسي في التعاون الدولي من خلال الزيارات المتكررة لـ 34 وكيلاً مساعداً للأمين العام خلال عام 2024، مما يعكس المكانة المتميزة للدولة.
لذلك جددت الإمارات التزامها بالعمل الأممي، مستشهدةً بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس الأمم المتحدة، حيث أكد سموه على أهمية إحياء المبادئ والقيم التي نص عليها الميثاق لضمان استمرار دور المنظمة في ترسيخ السلم والأمن و يتجسد هذا الالتزام أيضاً عبر السياسات الوطنية، مثل إنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة عام 2017، والبرامج الإنسانية التي جعلت الإمارات من أبرز المراكز العالمية للإغاثة.
من خلال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي كما تؤكد الجمعية أن الشراكة الوثيقة بين الإمارات والأمم المتحدة تمثل تجسيداً عملياً لشعار هذا العام، وتعكس قناعة راسخة بأن التعاون والتضامن الدولي هما السبيل الأمثل لتحقيق عالم أكثر عدلاً وسلاماً وإنسانية.

0 Comments: