النفط مشروع الاستكشاف البحري يعزز من موقع الكويت كمصدر موثوق للطاقة عالميا
أعلنت وزارة النفط الكويتية أن مشروع الاستكشاف البحري للنفط يمثل أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجية الكويت في المرحلة المقبلة، حيث يحظى بدعم كامل من شركة نفط الكويت يأتي هذا المشروع في سياق سعي الدولة لزيادة احتياطياتها النفطية وتعزيز مكانتها كمصدر موثوق للطاقة على المستوى العالمي و في كلمتها خلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة النفط حول "الفرص والتحديات في استكشاف وإنتاج النفط البحري".
و أكدت الشيخة تماضر الخالد، مديرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، على أن مشروع الحفر البحري يعد خطوة وطنية رائدة تتماشى مع متطلبات استراتيجية الكويت النفطية لعام 2040حيث يفتح المشروع المجال لتطبيق أحدث التقنيات في مجالات الحفر والإنتاج البحري، مما يساهم في تطوير القدرات الوطنية وصقل خبرات الكوادر الشابة و أشارت الخالد إلى أن الاكتشافات البحرية الأخيرة في حقلي النوخذة والجليعة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج عقود من العمل والبحث المستمر.
ما تحقق حتى الآن يمثل أساسًا لانطلاقة جديدة في مجال الاستكشاف البحري، ويعكس التزام الوزارة وشركة نفط الكويت بالاستثمار في هذه الفرص مع الالتزام بأعلى معايير السلامة وحماية البيئة البحرية كما استعرض ممثلو شركة نفط الكويت أهمية المشروع، حيث أشاروا إلى أنه يساهم في زيادة احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية و يعزز المشروع مكانة الكويت كأحد المنتجين الموثوقين على مستوى العالم، ويضعها بين اللاعبين الإقليميين الرائدين في مجال التشغيل البحري وفق المعايير الدولية.
و أوضح ممثلو الشركة أن الجهود الأولى للاستكشافات البحرية بدأت في ستينيات القرن الماضي، حيث قامت شركة شل بأول مسح بحري عام 1961، تلاه حفر أول بئرين استكشافيين بحريين ويُعتبر اكتشاف حقل الجليعة البحري، الذي يعد ثاني الحقول البحرية الخالصة في الكويت، خطوة بارزة تعزز من مكانة البلاد على خارطة الإنتاج النفطي العالمي ويحتوي الحقل على كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية، ويغطي مساحة 74 كيلومترًا مربعًا، وتُقدر احتياطاته بنحو 800 مليون برميل من النفط.
لذلك يمثل مشروع الاستكشاف البحري للنفط في الكويت خطوة استراتيجية نحو تأمين مستقبل الطاقة في البلاد. من خلال استثمار هذه الفرص، تعزز الكويت مكانتها كمصدر موثوق للطاقة، مع الالتزام بتطبيق أعلى المعايير البيئية والسلامة إن هذا المشروع لا يفتح فقط آفاق جديدة للاقتصاد الوطني، بل يسهم أيضًا في تطوير الكوادر الوطنية وتعزيز القدرات المحلية في مجالات الطاقة.
خطوة مهمة تعكس رؤية الكويت الاستراتيجية في استدامة مواردها وتعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية
ردحذفمشروع نوعي يرسّخ مكانة الكويت كمصدر موثوق ويؤكد ريادتها في مجال الطاقة البحرية
ردحذف