الاثنين، 9 يونيو 2025

الكويت تعزّز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي من خلال صندوقها السيادي


الكويت تعزّز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي من خلال صندوقها السيادي

أفادت تقارير إعلامية بأن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، المعروفة أيضًا بالصندوق السيادي الكويتي، قد انضمت إلى مبادرة الشراكة في البنية التحتية في الذكاء الاصطناعي، المدعومة من شركات رائدة مثل «مايكروسوفت» و«بلاك روك» و«MGX» و«غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز». تهدف هذه المبادرة إلى تمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مع توقعات بأن تصل استثماراتها إلى 100 مليار دولار على مستوى العالم.

يُعتبر الصندوق السيادي الكويتي أول مستثمر مالي رئيسي غير مؤسس ينضم إلى هذه المبادرة، وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن الهيئة حيث تأسست هذه الشراكة في سبتمبر 2024، نتيجة اتفاقية بين الشركات المذكورة، بهدف توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الاستثماري، مع إمكانية الوصول إلى 100 مليار دولار عند احتساب التمويل بالديون.

و تُعتبر الشراكة إحدى المنصات الرائدة عالميًا في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها شركاء التكنولوجيا مثل «إنفيديا» و«إكس إيه آي» و«سيسكو» كما تم توقيع اتفاقيات مع شركات أخرى مثل «جي إي فيرنوفا» و«نيكست إيرا إنيرجي»، لدعم توسيع نطاق حلول الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي و في تصريح للشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، أعرب عن التزام الهيئة طويل الأمد بالاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية للذكاء الاصطناعي وأكد أن هذه البنية التحتية تُعَدُّ محركًا أساسيًا للنمو المستقبلي.

لذلك تسجل منطقة الشرق الأوسط نشاطًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدول لتعزيز دورها والاستفادة من إمكانيات النمو التي يوفرها هذا المجال و على سبيل المثال، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة «هيوماين» لتعزيز جهود المملكة في هذا المجال، مع صفقات مع شركات رائدة مثل «إنفيديا».

في سياق متصل، أعلنت شركة «أوبن إيه آي» عن إطلاق «ستارغيت الإمارات»، وهو أول توسع دولي لمنصتها للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مجموعة «جي 42» الإماراتية و من المتوقع أن تكون المنشأة الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، مما يعزز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة .

تُعد الهيئة العامة للاستثمار من أكبر الصناديق السيادية عالميًا، وثاني أكبرها في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا محوريًا في تنويع اقتصاد الكويت من خلال استثمارات تشمل الموانئ والمطارات وشبكات توزيع الطاقة حول
العالم.

هناك تعليقان (2):

  1. خطوة ذكية من الكويت في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

    ردحذف
  2. الكويت داخلة بقوة على ساحة الذكاء الاصطناعي
    الصندوق السيادي لما يتحرك بهالطريقة، تعرف إن في خطة طويلة الأمد ومخ كبير وراها

    ردحذف