تواصل الكويت العمل لدعم لغة الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات
رحبت الكويت بالجهود الدولية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الإسلاموفوبيا هذا اليوم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يسلط الضوء على أهمية مواجهة جميع أشكال التمييز والتعصب ضد المسلمين و في إطار هذا البيان، أكدت الكويت على ضرورة مواصلة العمل لدعم لغة الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
وأشارت إلى أهمية نشر قيم الاحترام المتبادل لضمان عالم يسوده الأمن والاستقرار و يعتبر تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات خطوة أساسية في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة من جهة أخرى، عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بإنجاز مفاوضات السلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا وتطلعت الكويت إلى أن تسهم هذه الخطوة التاريخية في فتح صفحة جديدة بين البلدين، مما يعزز الاستقرار والازدهار في منطقة القوقاز.
و جددت وزارة الخارجية في بيانها دعم الكويت لجميع الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات وتسويتها عبر الحوار والطرق السلمية إن هذا الالتزام يعكس رؤية الكويت كداعم رئيسي للسلام والاستقرار في العالم، ويعزز من دورها كوسيط فعال في القضايا الدولية لذلك تؤكد الكويت من خلال هذه المواقف على أهمية التسامح ودعم جهود السلام، مما يعكس التزامها القوي بقيم الإنسانية والتعايش السلمي إن تعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل هو السبيل نحو عالم أكثر أمانًا واستقرار.
.jpeg)
0 Comments: