الاثنين، 9 سبتمبر 2024

الكويت أنفقت 12.6 في المئة من ميزانيتها على التعليم خلال 2024

تمضي الكويت بخطى حثيثة في مجال محو الأمية

 الكويت أنفقت 12.6 في المئة من ميزانيتها على التعليم خلال 2024  


 شاركت الكويت دول العالم ومنظماته الأممية الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية الذي يُصادف كل عام، محققة إنجازات متميزة في هذا المجال جعلتها في مصاف الدول الرائدة خليجياً وعربياً, واستمراراً لمسيرة التطور في مجال التعليم والقضاء على محو الأمية الذي بدأته الكويت منذ نهضتها، فقد بلغت نسبة إنفاقها على التعليم حسب الميزانية العامة للدولة للسنة المالية (2023 / 2024) نحو 12.6 في المئة، في حين بلغت نسبة الأمية في 2024 لدى الذكور نحو 0.14 في المئة ولدى الإناث نحو 2 في المئة.



وأدركت الكويت منذ فجر نهضتها أهمية التعليم فأولته جُل عنايتها ويسرت كل أسبابه وواكب ذلك اهتمام مماثل بتوفير سُبل التعليم لأجيال من الآباء والأمهات فاتها قطار التعليم ففتحت وزارة التربية منذ عام 1957 مراكز لمحو الأمية ولتعليم الكبار في جميع أنحاء البلاد وأكدت الكويت أن الحصول على تعليم متطور ومخرجات متميزة يتطلّب الاهتمام بالإنفاق على التعليم لذلك استحوذ قطاع التعليم بجميع مستوياته على نسبة عالية من ميزانية الدولة فيما يعتبر معدل الإنفاق الكويتي على قطاع التعليم من أعلى المعدلات العالمية.



ومرت جهود الكويت لمحو الأمية لدى أبنائها بثلاث مراحل بدأت أولاها في 1950 واستمرت حتى 1957 واقتصرت على بعض المستخدمين في المدارس والمستشفيات والعمال بالمركز الثقافي العمالي ومراكز تدريب الشرطة ومعسكرات الجيش بغية تحسين معدلات الأداء وتعديل أوضاعهم وفي المرحلة الثانية، بين عامي 1957 و1981، تم افتتاح أول مركزين لمحو الأمية لدى الرجال عام 1958 وأول مركزين لمحو الأمية لدى النساء عام 1963.




وفي العام الدراسي 1967 / 1968 تم افتتاح أول مركز مسائي ثانوي، في ثانوية كيفان، لاستقبال مَنْ أنهوا المرحلة المتوسطة في مراكز تعليم الكبار، إضافة إلى الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم بالمدارس الصباحية وعملوا في وظائف مختلفة, وتقرّر في العام نفسه فتح فصول للصف الأول الثانوي في بعض المراكز النسائية فيما استمرت عملية النمو والتطور وافتتاح المزيد من الفصول الدراسية إلى أن اكتملت صفوف النقل للمرحلة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي.

0 Comments: