عضو المجلس الأعلى: في الإمارات وحاكم الشارقة، أكد أن العلاقات الوثيقة بين الإمارات والكويت لعبت دورًا حاسمًا في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين, وأشار إلى أن هذه العلاقات تمتد إلى مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
علاقات عميقة ومتجذرة بين الإمارات والكويت
في مقابلة حصرية مع عضو المجلس الأعلى في الإمارات وحاكم الشارقة، الشيخ د. سلطان القاسمي، أشاد سموه بالعلاقات "الوطيدة" بين الإمارات والكويت، مؤكدًا أن هذه العلاقات لعبت دورًا حاسمًا في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك, وأشار الشيخ د. سلطان القاسمي إلى أن العلاقات بين الإمارات والكويت تتميز بالروابط الوثيقة والقوية التي تمتد إلى عقود من الزمن, وقد تطورت هذه العلاقات لتشمل مجالات متعددة، بدءًا من الاقتصاد والاستثمار وصولًا إلى التعليم والثقافة والعلوم.
وفيما يتعلق بالحركة الثقافية والأدبية، أكد الشيخ د. سلطان القاسمي أن العلاقات المتجذرة بين الإمارات والكويت سهمت بشكل كبير في تعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين البلدين وقد شهدت العديد من المبادرات المشتركة والفعاليات الثقافية التي جمعت الكتاب والأدباء والفنانين من البلدين، مما أسهم في إثراء الحركة الثقافية وتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين, وتجلى دعم العلاقات الثقافية بين الإمارات والكويت في إقامة معارض فنية مشتركة وإصدار كتب مشتركة، إضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل تعليمية في مجالات الأدب والثقافة.
بالإضافة إلى الحركة الثقافية والأدبية، أشار الشيخ د. سلطان القاسمي إلى أن العلاقات الوطيدة بين الإمارات والكويت تمتد أيضًا إلى المجال العلمي وقد شهدت التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية تقدمًا كبيرًا، ما ساهم فيتعزيز التقدم والابتكار في العلوم والتكنولوجيا, وقد تم تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات والمؤسسات العلمية في الإمارات والكويت وبهذا يتضح أن العلاقات الثقافية والأدبية والعلمية بين الإمارات والكويت هي جوانب أساسية من التعاون المشترك بين البلدين، وتعكس التزامهما بتعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والمعرفة, ومن خلال هذه الروابط الوطيدة، يتم بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعبين، وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي الذي يعود بالنفع على الجميع.
بالإضافة إلى الحركة الثقافية والأدبية، أشار الشيخ د. سلطان القاسمي إلى أن العلاقات الوطيدة بين الإمارات والكويت تمتد أيضًا إلى المجال العلمي وقد شهدت التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية تقدمًا كبيرًا، ما ساهم فيتعزيز التقدم والابتكار في العلوم والتكنولوجيا, وقد تم تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات والمؤسسات العلمية في الإمارات والكويت وبهذا يتضح أن العلاقات الثقافية والأدبية والعلمية بين الإمارات والكويت هي جوانب أساسية من التعاون المشترك بين البلدين، وتعكس التزامهما بتعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والمعرفة, ومن خلال هذه الروابط الوطيدة، يتم بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعبين، وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي الذي يعود بالنفع على الجميع.
وفي الختام، أكد الشيخ د. سلطان القاسمي على أهمية العلاقات الوطيدة بين الإمارات والكويت، ودورها الحاسم في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين. وتعززت هذه العلاقات على مر العقود، وما زالت تستمر في التطور والتعزيز، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك وتحقيق التقدم والرفاهية لشعبيهما.
0 Comments: