أعلنت الجامعة العربية مؤخراً عن قرار يؤكد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وذلك بعد سنوات من الحرب الدائرة في البلاد والتي أسفرت عن تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي وتشريد الملايين من السوريين، و قد رحبت دولة الكويت، كدولة عربية رائدة في الدفاع عن القضايا الإنسانية والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، بهذا القرار الذي يعكس التزام الدول العربية بدعم سوريا ومساعدتها على تجاوز الأزمة الحالية.
وتأتي هذه المبادرة العربية في إطار جهود المجتمع الدولي للمساهمة في إنهاء الصراع في سوريا وإعادة الاستقرار إلى البلاد، والتي تشمل دعم الحكومة الشرعية في سوريا وتوفير الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، ومن أهم التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الحالي هي ملف اللاجئين السوريين، الذي يشكل عبئاً كبيراً على الدول المضيفة ويتطلب جهوداً عالمية لتحقيق العودة الآمنة والمستدامة لهؤلاء اللاجئين إلى أراضيهم.
وفي هذا السياق، تؤكد الكويت على ضرورة التزام الحكومة السورية بتنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تضمنها القرار العربي بشكل خاص ما يتعلق بالملف الإنساني والعودة الآمنة للاجئين، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا وعودة الشعب السوري إلى حياتهم الطبيعية.
وتأتي هذه المبادرة العربية في إطار جهود المجتمع الدولي للمساهمة في إنهاء الصراع في سوريا وإعادة الاستقرار إلى البلاد، والتي تشمل دعم الحكومة الشرعية في سوريا وتوفير الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، ومن أهم التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الحالي هي ملف اللاجئين السوريين، الذي يشكل عبئاً كبيراً على الدول المضيفة ويتطلب جهوداً عالمية لتحقيق العودة الآمنة والمستدامة لهؤلاء اللاجئين إلى أراضيهم.
وفي هذا السياق، تؤكد الكويت على ضرورة التزام الحكومة السورية بتنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تضمنها القرار العربي بشكل خاص ما يتعلق بالملف الإنساني والعودة الآمنة للاجئين، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا وعودة الشعب السوري إلى حياتهم الطبيعية.
وتشدد الكويت على أن الحل الدائم للأزمة السورية يأتي من خلال حوار شامل يشارك فيه جميع الأطراف ويقودها الشعب السوري نفسه، وتؤكد على ضرورة تحمل المسؤوليات الدولية المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا وإعادة الأمل للشعب السوري المنكوب.
0 Comments: