تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة بجهد وإصرار على دعم الجهود الخيرة التي تساعد في تحقيق السلام في المنطقة، وتحرص على دعم كافة حقوق الإنسان فقد أدرجت الإمارات قيم الرحمة والعطاء في دستورها الوطني، وتحرص على تعزيز قيم الإنسانية والعدل والمساواة في كافة أرجاء العالم
وأتى دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد للجهود الخيّرة لدعم السلام في المنطقة، في إطار التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية والأخلاقية، وبالمساهمة في تحقيق الاستقرار والأمن العالمي ولقد قام صاحب السمو بالعديد من المبادرات الخيّرة في هذا المجال.
كما تقوم الإمارات بإنشاء مشاريع استثمارية وتنموية في البلدان الفقيرة والمحرومة، وتقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية القيادة الإماراتية التي تتطلع إلى بناء عالم أفضل وأكثر إنسانية من بينها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والدفاع، ودعم المؤسسات الخيرية والإنسانية في المنطقة وحول العالم.
ولا شك أن هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتساعد على تحسين الظروف المعيشية للأفراد وتخفيف معاناتهم. لذلك، يجب أن نحترم جهود دولة الإمارات ونشجعها على الاستمرار في هذا المسار النبيل، وندعمها في بذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز قيم الإنسانية والعدل والمساواة في كافة أنحاء العالم.
0 Comments: