السبت، 4 فبراير 2023

بوساطة إماراتية الدفاع الروسية تعلن عودة 63 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا

فبراير 04, 2023 0 أمولة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عودة 63 جنديا روسيا إلى أرض الوطن، وذلك بعد نجاح عملية تبادل للأسري مع القوات الأوكرانية، وفقا لما أفادت به وكالة ريا نوفوستي الروسية.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة العسكريين الروس المفرج عنهم تضم أفرادا من فئة حساسة، موضحة أن تبادلهم أصبح ممكنا بفضل جهود وساطة قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن جميع المقاتلين المفرج عنهم موجودون بالفعل في روسيا، ويتم تزويد الجنود بالمساعدة النفسية والطبية اللازمة، فضلًا عن فرصة الاتصال بأقاربهم , وفقا ما أفادت به الوكالة الروسية، فهذا هو ثاني تبادل للأسرى في عام 2023، حيث إنه في 8 يناير، أعيد 50 مقاتلًا من الأراضي التي تسيطر عليها كييف.

ومنذ 24 فبراير من العام الماضي 2022، تقوم روسيا بعملية عسكرية لنزع السلاح ونزع السلاح من أوكرانيا، والتي اطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كان هدفها "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات"، حسب قول الرئيس الروسي

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في دولة الإمارات، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب في صفقة مرتبطة باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.

وذكرت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية ولم تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود.

وفي سياق متصل قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا ستقاتل للسيطرة على مدينة باخموت الشرقية لأطول فترة ممكنة مناشدا الغرب على توفير أسلحة بعيدة المدى لمساعدة كييف في الدفع وإخراج القوات الروسية من منطقة دونباس

وأوضح بأن زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي عقب قمة في كييف: لن يتنازل أحد عن باخموت، سنقاتل لأطول فترة ممكنة، نحن نعتبر باخموت حصننا، وإذا تم تسريع إمدادات الأسلحة، خاصة الأسلحة بعيدة المدى، فلن نترك باخموت فحسب، بل سنبدأ أيضًا في تفكيك دونباس المحتل

و بأن سوف تلتزم الإمارات بقوة بالمساعدة في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتشجيع الحوار ودعم الدبلوماسية لإنهاء الحرب..