دشن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي تم اعتماد إنشائه بقرار المجلس الأعلى في الدورة الـ 41 (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) في العُلا في يناير 2021.
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون، أن التدشين تم على هامش انعقاد الاجتماع الثامن للجنة وزراء الصحة بدول المجلس، برئاسة وزير الصحة السعودي (رئيس الدورة الحالية) فهد الجلاجل، بمشاركة وفد كويتي ترأسه وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وبحضور الأمين العام للمجلس الدكتور نايف الحجرف.
وأكد الوزير العوضي أن الاجتماع يمثل حلقة جديدة في مسيرة مجلس التعاون، لافتاً إلى أن جدول الأعمال والوثائق الشارحة للموضوعات المدرجة فيه، تعبر عن الجهد المتميز الذي بذلته أمانة المجلس للتحضير لهذا الاجتماع، والأمل في تحقيق غاياته التي تعود بالنفع على مواطنينا، وتحقق المزيد من التقدم في أداء النظم الصحية في سياق التغطية الصحية الشاملة والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة.
وقال إن القرارات والتوصيات تتفق مع خبرات الوزراء وأعضاء الوفود لإضافة المزيد إلى ما تحقق بدولنا من إنجازات، وثقتها مؤشرات أداء النظم الصحية وتقارير المنظمات الدولية المتخصصة، مبينا أن تخصيص جانب من الاجتماع لمتابعة قرارات المجلس الأعلى يعطي الفرصة لتبادل التجارب والمبادرات بين الدول من خلال أعلى مستويات التمثيل بلجنة وزراء الصحة.
من جهته، أشاد الحجرف في كلمة في الاجتماع بجهود وزارة الصحة في السعودية (دولة الرئاسة الحالية) في تدشين (المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها) كونه مركزاً إقليمياً للصحة العامة يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الصحة لوضع السياسات والمؤشرات المشتركة وتبادل المعارف والمعلومات بين دول مجلس التعاون ودوره الهادف في تقييم المخاطر وتفعيل البرامج وخطط العمل المشترك بالإضافة إلى دعم وتعزيز وتطوير التدريب واستخدام بيانات الصحية لوضع المؤشرات والبحوث الخليجية المشتركة.
وتطرّق الوزراء إلى دعم مشاريع التعاون في المدن الصحية، وتنظيم التسجيل والتصنيف للتخصصات الصحية بدول المجلس، إلى جانب القرارات الداعمة للاستمرار في التعاون والتنسيق بين دول المجلس والتعاون الدولي في المجال الصحي.
0 Comments: