أكد مواطنون ومقيمون في دولة الإمارات، أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة هي بلد الإنسانية والخير والعطاء محلياً ودولياً، مشيدين بالمشاريع والبرامج والحملات التي نفذتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي وصل حجم الإنفاق فيها إلى 1.1 مليار درهم على مختلف المبادرات الإنسانية والإغاثية والتنموية والمجتمعية والمعرفية والثقافية والرياضية والتمكينية في 97 دولة.
وأكد المحامي الإماراتي أحمد بن ضاحي أن "الامارات تضرب أروع الأمثلة في العمل الإنساني من خلال المشاريع الضخمة التي تنفذها على مستوى العالم، مشيراً إلى أن حملة مليار وجبة التي انطلقت في بداية شهر رمضان، والإعلان عن 1.1 مليار درهم حجم الانفاق على المبادرات الإنسانية خير دليل على الدور الإنساني الرائد للإمارات في العالم".
وبين ابن ضاحي أن "الإمارات تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في نشر الخير والعطاء ومساعدة الملهوف والمحتاجين على مستوى العالم".
ورأت المحامية المواطنة شهد المازمي أن "الاعلان عن الوصول إلى 1.1 مليار درهم لحجم الإنفاق على المبادرات الإنسانية هو مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مواطن إماراتي، مشيرة إلى أن الامارات أصبحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة مثالاً عالمياً يحتذى في فعل الخير والعطاء من خلال كافة المبادرات الإنسانية التي وصلت إلى العالم من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله".
ورأى المواطن محمد البلوشي، موظف، أن "أيادي الخير لدولة الإمارات ممتدة دائماً نحو العالم من خلال المشاريع المتنوعة التي يتم تنفيذها، مؤكداً أن الامارات قيادةً وشعباً يسيرون على نهج الشيخ زايد في نشر الخير والعطاء والدليل المشاركات الاستثنائية في مختلف الحملات الإنسانية، ومؤخراً حملة المليار وجبة في هذا الشهر الفضيل".
ورأى المقيم أحمد صبحي، أن "الإمارات دائماً في صدارة العالم في العمل الإنساني، وأياديها البيضاء خير دليل على ذلك"، مشيراً إلى أن "الوصول إلى 1.1 مليار درهم في حجم الإنفاق أكبر دليل على دور الإمارات في العمل الإنساني، معرباً عن فخره كعربي بدور الإمارات الإنساني الذي أسمع صداه العالم أجمع".
أما سالم آل علي، المقيم في الإمارات منذ 20 عاماً، فرأى أن "الإمارات دولة خير ومحبة وعطاء وتسامح وليس غريباً عليها أن تقود العالم في العمل الإنساني"، مؤكداً أن "القيم الإنسانية التي زرعها الشيخ زايد في شعبه منذ تأسيس الدولة جعلها محط أنظار العالم وقبلة للعيش المشترك بين أكثر من 200 جنسية".
0 Comments: