تجسيدا لمعاني العطاء الإنساني ، واصلت الكويت جهودها الإغاثية لمساعدة المحتاجين من خلال المشاريع النوعية والتدخلات الإنسانية لتشكيل رافد من الخير الذي يتدفق في نهر العطاء والعطاء.
العراق
وفي هذا السياق ، دشن قنصل الكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري مشروع الصوبات الزراعية للاجئين السوريين في شمال العراق ، الممول من جمعية الإغاثة الكويتية.
وجدد القنصل الكندري دعم الكويت للاجئين السوريين في اقليم كردستان العراق معربا عن أمله في أن تكون هذه المساعدات مصدر خير.
وأضاف أن المساعدات التي تقدمها الكويت تأتي استجابة لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتقديم الدعم للاجئين والمحتاجين.
وأوضح أن مشروع بناء البيوت البلاستيكية سيساهم في اندماج اللاجئين السوريين في المجتمع المحلي ، لافتا إلى أن المشروع اشتمل على عدة أماكن.
وفي تصريح قال رئيس بلدية ناحية (سيميل) بمحافظة دهوك خليل محمد ان المشروع بداية اساسية وجيدة تمكن اللاجئين من الاعتماد على انفسهم وجني ثمار عملهم وايجاد فرص عمل للكثيرين. في الظروف التي يمرون بها.
وأعرب باسم الحكومة المحلية في محافظة دهوك عن شكره وتقديره لدولة الكويت على استمرارها في تقديم مختلف المساعدات للنازحين واللاجئين في المنطقة ، مؤكدا أن الكويت ما زالت تدعم أبناء المنطقة.
بدوره ، شكر موسى أحمد ، رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية ، دولة الكويت ومنظماتها الإنسانية على استمرارها في تقديم المساعدات المتنوعة للنازحين واللاجئين المقيمين في المنطقة.
وقال إن العديد من المنظمات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة خفضت مساعداتها للنازحين واللاجئين مما زاد من معاناتهم ، داعيا الدول المانحة والمنظمات الإنسانية إلى مواصلة تقديم المساعدات ، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
نفذت الكويت مشاريع مماثلة من خلال بناء 40 صوبة زراعية في أجزاء مختلفة من البلاد ، بما في ذلك جبل سنجار ومنطقة نمرود في محافظة الموصل.
ومولت الكويت الاسبوع الماضي مشروعا لبناء مركز تسجيل اللاجئين لبعثة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق في محافظة اربيل بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
إلى من
في اليمن ، افتتحت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتنمية “تنمية” بدولة الكويت والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليمنية قرية “بسمة أمل” السكنية للنازحين والتي تتكون من 60 وحدة سكنية مع كلاً منهم. المعدات والمرافق الخدمية في مدينة “الخوخة” الساحلية على البحر الأحمر.
من جهته ، أعرب وكيل محافظة الحديدة وليد القديم خلال حفل الافتتاح عن عميق شكره وتقديره لدولة الكويت وأميرها وحكومة وشعبا على دعمهم المتواصل لليمن في مختلف المشاريع التنموية النوعية ، مشيداً بذلك. تمويل هذا المشروع النموذجي الذي يساعد عشرات العائلات على الاستقرار وتوفير حياة كريمة.
بدوره ، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لجمعية التنمية الخيرية التي مولت المشروع الدكتور ناصر العجمي ، عن سعادته بافتتاح هذا المشروع الإنساني ، وعن أمله في أن تكون “ابتسامة”. والمأوى والحياة لإخواننا الذين سيعيشون فيها “.
وعبر العجمي عن عميق شكره وتقديره لأصحاب الأيادي البيضاء وفاعلي الخير المتصلين من الداعمين والمتبرعين الذين لم يدخروا شيئاً لإنجاح المشروع وإخراجه على أكمل وجه ، مشيداً بجهود مؤسسة التواصل من أجل التنمية البشرية المنفذة للمشروع.
وأكد حرص جمعية “تنمية” الخيرية على تبني المشاريع التي تتميز بالاستدامة والعطاء المستمر وبناء الإنسان ، والحرص على تمكينه وإسعاده بشتى الطرق ، مبيناً أن هذا العمل الخيري يأتي كمنشأة. امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها دولة الكويت تجاه أشقائها في جميع أنحاء العالم.
من جهته قال رائد ابراهيم رئيس مؤسسة الاتصالات للتنمية البشرية ان القرية تتكون من 60 وحدة سكنية تتكون كل منها من غرفتين ودورة مياه وفناء موضحا ان كل واحدة منها مزودة بخزان ماء و نظام كهرباء بالطاقة الشمسية.
وأضاف أن المشروع تضمن ملاحق خدمية مهمة من بينها بناء وتجهيز مركز صحي مكون من عيادتين ومختبر وصيدلية ومدرسة بثلاث غرف صفية وغرفتين للإدارة والمعلمين ومخبز بجميع تجهيزاته ومسجد. تتسع لـ 260 مصليًا ، وحفر بئر ضحلة لمياه الشرب ، وتوزيع مواد الإيواء ومستلزمات المطبخ على الأسر المستفيدة.
وأعرب إبراهيم عن شكره وامتنانه لدولة الكويت وجمعية “تنمية” وجميع المحسنين والمتبرعين لتمويل بناء هذه القرية النموذجية المتكاملة التي تهدف إلى إسكان وإيواء العائلات النازحة من الأيتام والفقراء ضمن ” الكويت بجانبك “الحملة المستمرة في اليمن منذ سبع سنوات.
هذه القرية السكنية هي الثانية التي يتم افتتاحها في أقل من أسبوعين بتمويل كويتي ، حيث افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية الكويتية العالمية في 20 سبتمبر المرحلة الأولى من “قرية الكويت الخير” في محافظة مأرب اليمنية ، والتي تتكون من 250 وحدة سكنية من إجمالي 1000 وحدة سيتم تنفيذها على أربع مراحل. بقيمة 1.2 مليون دولار.
مزارعو اليمن
في اليمن ، أطلقت جمعية الإغاثة الكويتية أيضًا مشروعًا لدعم المزارعين من خلال توزيع 100 محراث يدوي للمتضررين من الحرب في محافظة الحديدة غربي البلاد ، بهدف دعم القطاع الزراعي وتعزيز فرص العمل والإنتاج. فرص.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديم في بيان خلال الافتتاح إن هذا المشروع النوعي والتدخل الإنساني المهم يجسد معاني العطاء الإنساني الكبير لدولة الكويت.
وأوضح أن المشروع يدعم أهم قوى المجتمع اليمني ، الفلاحين الذين تضررت مصالحهم من جراء الحرب ، ويخلق فرص عمل جديدة ويسهم في زيادة وتحسين الإنتاج ومساعدة المستفيدين على تحسين حياتهم وظروفهم المعيشية.
وأعرب عن شكره وتقديره نيابة عن السلطة المحلية في “الحديدة” وباسم حكومة دولة الكويت والأمير حكومة وشعباً وجمعية الإغاثة الكويتية على هذا التطور الحيوي والإنساني. دعم الشعب اليمني في مختلف المجالات والمحافظات.
من جهته قال رئيس مؤسسة الاتصالات للتنمية البشرية المنفذة للمشروع رائد ابراهيم ان المشروع يشمل توزيع 100 محراث يدوي بقوة 10 خيول مع ملحقاتها الى جانب تدريب المزارعين على الاستخدام والتشغيل و مبينا ان المشروع يستهدف الفلاحين المتضررين في مديريتي “الخوخة” و “التحيتا” بمحافظة الحديدة. والتي تم اختيارها من خلال مسح ميداني تحت إشراف ديوان وزارة الزراعة والري واللجنة العليا للإغاثة والسلطات المحلية في المنطقتين.
وثمن هذا الدعم السخي الذي تقدمه جمعية الإغاثة الكويتية التي تواصل تدخلاتها النوعية والمستدامة ، مثمنا وقوفها إلى جانب الشعب اليمني ودعمه في مختلف المجالات ضمن حملة “الكويت بجانبك” للعام السابع على التوالي. .
دوليا
على صعيد المنظمات الدولية قال المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم إن نتائج مراجعة تقرير دولة الكويت الثالث للعهد الدولي بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كانت مرضية.
واضاف السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المباحثات التي جرت بين وفد دولة الكويت واعضاء اللجنة الأممية المعنية بمناقشة هذا التقرير كانت مفيدة وشهدت تبادلا للأفكار وتوضيح المواقف.
وأكد ارتياح رئيس فريق الخبراء والخبراء أنفسهم من ردود دولة الكويت على كافة الاستفسارات التي طرحها الخبراء خاصة وأن ردود أعضاء الوفد الكويتي مدعمة بإحصائيات وموثقة. البيانات.
وأكد أن الكويت من أوائل الدول التي التزمت بتقديم تقاريرها للأمم المتحدة في موعدها ، وهو ما تحرص عليه القيادة السياسية للبلاد ، حتى في ظل الإجراءات الاحترازية التي سببها “كورونا المستجد – كوفيد 19”. جائحة الفيروس.
وأشار إلى أن دولة الكويت راعت بجدية مقترحات الخبراء المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، باستثناء تلك المتعلقة بالأحوال الشخصية التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية أو تقاليد المجتمع الكويتي.
وأكد أن دولة الكويت “لا تقبل ولا تسمح بالدخول في نقاش حول أي مقترحات أو أفكار تتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي ، بينما نرحب بالأفكار والمقترحات الأخرى التي تناسبنا”.
وتضمن تقرير دولة الكويت للأمم المتحدة أبرز التطورات في مجالات تعزيز وحماية حقوق المرأة ودعم قوانين العمل والرعاية الاجتماعية وخطط التنمية البشرية والاقتصادية.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هو معاهدة متعددة الأطراف تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 ديسمبر 1966 ودخلت حيز التنفيذ في 3 يناير 1976.
0 Comments: