بعد ثماني سنوات من إزاحتها عن حكم مصر لا تزال جماعة الإخوان المسلمين
تبحث عن مستقبل لها ومكان يضمن أمن عناصرها وضمان استمرار ممارسة
أنشطتها وسط أحكام قضائية نهائية بإعدام عدد من قياداتها في مصر، وقرب
تفعيل قانون يجيز فصل أعضائها من المؤسسات الحكومية
رئيس لجنة إدارة جماعة الإخوان المسلمين الذي يعيش في لندن ويقوم بأعمال
المرشد العام للجماعة بعد سجن قياداتها إنه يري جماعة الإخوان في أضعف حالاتها
داخل مصر لكن ما يحدد قوتها هو وجودها في الخارج وقدرتها على تأمين رؤوس
الأموال وحشد الجماهير وضم عناصر جديدة وهو ما تتمكن من فعله جماعة
الإخوان.جح أن تستمر علاقة الجماعة مع قطر وتركيا رغم التقارب المصري مع النظامين.
0 Comments: