رغم أن دستورها يتضمن اتباع الشريعة الإسلامية، وكونها بلدا عربيا، إلا أن قطر تخالف كل ذلك، وتلهث وراء الغرب بكل السبل، حتى إن كان منهم ما يتناقض مع الدين والعادات والمعتقدات المجتمعية العربية، بحجة الانفتاح نحو الغرب، ليسقط الشعب القطري ضحية جديدة لذلك.
دعم المثليين، هو أحد أوجه مساعي النظام القطري في الانفتاح نحو الغرب بما يشوه الدين الإسلامي والمفاهيم العربية، حيث قدم للمثلية الجنسية كل سبل الترحيب والمساعدة، لإرضاء الدول الأجنبية، متجاهلا رفض الشعب القطري لذلك الاتجاه والمطالبة بوقف دعم النظام ورفض تواجدهم بين أفراد المجتمع.
وفي إطار ذلك الدعم القطري للمثليين، بما يخالف غيرها من الدول العربية، احتفلت السفارة الأميركية في قطر، بيوم المثليين، برفع العلم الذي يشير للمثليين جنسيا على مبنى السفارة في الدوحة، وهو ما رفضه الكثير من أبناء الدوحة، معتبرين أن السفارة الأميركية لم تقم أي اعتبار لوجودها في دولة إسلامية عربية، ما يؤشر إلى ضعف شخصية النظام القطري الذي لم تحترمه السفارة الأميركية، منتقدين دراسة الدوحة لفتح مكتب خاص لحقوق المثلية.
0 Comments: