يبدء التدخل التركي في انشاء قواعدة قواعد عسكريه داخل ليبيا داعمة للسياسة وهذا ماينشط حركة الإرهاب في المنطقه وهذا مايريده اردوغان في تحقيق مطامعه وتحقيق نفوذه فهو رجل الإرهاب ويريد نشلاه في جميع البلاد .
يمثل التدخل التركي في ليبيا بما يشمل طموح أردوغان في إقامة قواعد عسكرية دائمة في البلاد دعمًا لحركات الإسلام السياسي في المنطقة لا سيما دول شمال أفريقيا التي تختبر مراحل انتقالية جديدة في بنائها السياسي عقب تغييرات مايسمى بثورات الربيع العربي فضلاً عن دول غرب ووسط القارة وما تعانيه من هشاشة أمنية وتصاعد في النشاط الإرهابي.
وذكرت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب ، تظهر بوادر هذه المساندة الأيدلوجية بين تركيا وكيانات الإخوان المنتشرة في المنطقة من خلال التعاون اللافت بين حركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الإخوان والحكومة التركية، فعبر سيطرة النهضة على مقعد رئاسة البرلمان التونسي الذي يشغله راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة يحاول أردوغان تأصيل علاقته بالبلاد.
وتابعت الدراسة أنه يبدو من متابعة أنشطة جماعة الإخوان في الشمال الأفريقي أن كلاً منها يلعب دورًا لخدمة مساعي الحكومة التركية في ليبيا، فمقابل ما تقدمه النهضة التونسية بما لها من سلطة سياسية في البلاد تحاول حركة مجتمع السلم حمس الممثلة للإخوان في الجزائر لعب دور شعبوي للترويج إعلاميًا وجماهيريًا لمشروعية العلاقة مع أردوغان وفقًا لمفردات السياسة بالمجتمع الجزائري وما يمر به حاليًا من مرحلة انتقالية وموقع الحركة من السلطة.
0 Comments: