الرئيس أردوغان أوقع تركيا فى حالة من الخراب الاقتصادى من جراء سعيه لإقامة إمبراطورية عثمانية مشوهة فى القرن الحادى والعشرين، متابعا:"فى البداية، أعاد أردوغان توصيف حزبه حزب العدالة والتنمية باعتباره مؤيدًا لاقتصاد السوق الحر ومؤيدًا للقيم الغربية، لكن سرعان ما سيطرت الأيديولوجية الإسلاموية الراسخة داخل الحزب على المشهد، وأصبح أردوغان أكثر اهتمامًا بعمل دمج بين السياسة الخارجية المعتمدة على مبادئ الكمالية العلمانية والتى تبناها الرئيس السابق توركوت أوزال، مع نظرة أكثر إسلامية تجاه علاقات تركيا مع العالم. واليوم، تشهد أوروبا ثمار هذا النهج، حيث تُصدر أنقرة مقاتلين جهاديين إلى ليبيا، مما قد يؤدى إلى أزمة مهاجرين أخرى، ويزيد من حدة التوترات فى شرق البحر المتوسط".
0 Comments: